Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشرف على افتتاح الدورة الرابعة لمدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MPFuS2024

أشرف السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 24 جوان 2024 بالعاصمة على افتتاح الدورة الرابعة لمدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MPFuS2024 وذلك بحضور سعادة سفيرة فرنسا بتونس السيدة Anne Guéguen والسيد Yuntao SONG المدير العام لمعهد فيزياء البلازما والسيد عادل الطرابلسي المدير العام للمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية والسيدة نادية المزوغي رئيسة جامعة قرطاج وعدد من السفراء وممثّلي البعثات الديبلوماسية بتونس.

وتنعقد التظاهرة إلى غاية يوم 28 جوان 2024 بالتعاون مع معهد فيزياء البلازما (ASIPP) من الأكاديمية الصينية للعلوم والمندوبية الفرنسية للطاقة الذرية والطاقات البديلة (CEA) وذلك بحضور 61 مشاركا من 11 دولة وهي تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب وفلسطين ومصر والعراق والأردن ولبنان وبوركينا فاسو. وسيقدّم خبراء البلازما والاندماج النووي من تونس وفرنسا والصين ودول أخرى من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دورة مكثّفة في علوم وتكنولوجيا البلازما والاندماج النووي والتطورات الحالية في هذا المجال وذلك بغرض تحفيز الاهتمامات البحثية والتعاون في مجال البلازما والاندماج النووي بين بلدان المنطقة.

وفي كلمته، أكّد السيد منصف بوكثير تنظيم بأنّ تنظيم الدورة الرابعة لمدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو نتاج تعاون ثلاثي تونسي فرنسي صيني، بين المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية والأكاديمية الصينية للعلوم ومعهد فيزياء البلازما والمندوبية الفرنسية للطاقة الذرية والطاقات البديلة ودليل على الالتزام المشترك لدعم البحث العلمي في مجال فيزياء البلازما والاندماج.

كما شدّد السيد الوزير بأنّ البحث في مجال فيزياء البلازما والاندماج النووي له أهمية كبرى من أجل مستقبل الطاقة النووية السلمية إضافة للاستعمالات في مجالات الصحة والصناعة والفلاحة، منوّها بانّ المدرسة تلعب دورا أساسيا عبر توفير منصة تبادل للمعارف والتكوين والتعاون بين الباحثين والدكاترة وطلبة الماجستير.

ونوّه السيد الوزير بأنّ تونس من أوائل الدول الإفريقية التي استفادت من الاستخدامات السلمية للطاقات والتقنيات النووية منذ استقلالها، حيث بادرت بالانضمام إلى الوكالة الدولية للطاقة الذريّة منذ سنة 1957 وقد التزمت بلادنا بمبادئ الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وهي أيضا من الدول المؤسّسة للوكالة العربية للطاقة الذرية، حيث ساهمت تونس بدورها الحاسم في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتطوير القدرات العلمية والتكنولوجية للدول العربية.

من جانبها، أشادت سعادة سفيرة فرنسا بتونس السيدة Anne Guéguen التعاون العلمي التونسي الفرنسي الصيني من خلال تنظيم الدورة الرابعة لمدرسة فيزياء البلازما والاندماج النووي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي ستساعد في مواجهة التحديات الحالية التي يعيشها العالم خاصة في مجال الطاقات المتجدّدة، منوّها بالمناسبة بالتعاون التونسي الفرنسي في مجال البحث والتعليم العالي.

وقد ثمّن السيد عادل الطرابلسي المدير العام للمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية في كلمته الترحيبية التعاون العلمي الفرنسي الصيني التونسي وتعزيز الشراكة في مجال فيزياء البلازما والاندماج النووي.

وبالمناسبة، وتحت إشراف السيد الوزير، تمّ إمضاء اتفاقية تعاون بين معهد فيزياء البلازما وجامعة قرطاج، وتعدّ هذه الاتفاقية خطوة جديدة للتعاون التونسي الصيني في مجال البحث والتنمية في مجال فيزياء البلازما والاندماج النووي.