Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشرف على افتتاح المدرسة الصيفية للتجديد

أشرف السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 24 جوان 2024 بمدينة العلوم بتونس على افتتاح أشغال المدرسة الصيفية للتجديد وذلك بحضور سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس السيد "جوي هود" والسيدة نادية المزوغي رئيسة جامعة قرطاج والسيد "جيم بوركي" رئيس جامعة AVILA الأمريكية وأساتذة جامعيين وطلبة وسامي إطارات الوزارة.

وفي كلمته الافتتاحية، أشاد السيد منصف بوكثير بالطابع المبتكر لهذه المبادرة، مبيّنا أنّها تتماشى في أهدافها مع برامج الوزارة من ّأجل توفير بيئة تحفّز التجديد لدى الطلبة وتساهم في تطوير قدراتهم في مجال ريادة الأعمال.

كما ثمّن السيد الوزير الشراكة بين جامعة قرطاج وجامعة "أفيلا" والدور الهام للسفارة الأمريكية في تونس من أجل إنجاح هذه التظاهرة. معربا بالمناسبة عن امتنانه لسعادة سفيرة تونس بالولايات المتحدة الأمريكية لمساندتها لهذه المبادرة.

وأكّد السيد الوزير أنّ تركيز بلادنا على تطوير المهارات الليّنة للطلبة من شأنه أن يخلق بيئة ملائمة لقادة المستقبل، مشدّدا بأنّ الوزارة تعمل بنشاط على تشجيع الجامعات ومرافقتها لتصبح جامعات مبادرة.

من جانبه، أكّد سعادة السفير الأمريكي بتونس اهتمامه بتطوير الشراكة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مع تونس بما في ذلك تكثيف الحركية الأكاديمية والعلمية بين البلدين، مثمّنا الطابع المجدّد لهذه المدرسة الصيفية، كما دعا الطلبة المشاركين فيها إلى استغلال هذه الفرصة الثمينة لا للتعلّم وتطوير المهارات فحسب، بل أيضا للتشبيك والاحتكاك بتجارب جديدة.

وفي كلمتها، أكّدت السيدة نادية المزوغي رئيسة جامعة قرطاج بأنّ تنظيم المدرسة منذ أكثر من سنة مثّل تحديّا كبيرا، وقد انضم إليها أفضل الخبراء في مجالات تخصصاتهم بغاية تقديم خبرتهم ومشاركة تجاربهم العلمية، منوّهة بأنّ الهدف من المدرسة الصيفية ليس فقط نقل المعرفة ولكن إنشاء مجتمع أكاديمي يساهم في تبادل الأفكار واستكشاف الحلول المبكرة.

وتتواصل أشغال المدرسة الصيفية للتجديد إلى غاية يوم 28 جوان 2024، وتنظّمها جامعة قرطاج وجامعة AVILA الأمريكية. حيث يجمع البرنامج طلبة تونسيين من مختلف الجهات مع متحدّثين ومكوّنين أمريكيين من الميدان الأكاديمي وعالم الأعمال ضمن برنامج تكويني يهدف إلى تعزيز روح المبادرة والتجديد مع التركيز على مجالات الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.