Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

الاثنين 21 جويلية : مشاركة وزارية مميزة في اليوم الثاني من الندوة الوطنية حول إصلاح منظومة التعليم العالي والتشغيلية

تواصلت يوم الاثنين 21 جويلية 2014 بمدينة المنستير أشغال اليوم الثاني للندوة الوطنية حول :"إصلاح منظومة التعليم العالي : تطوير جودة الجامعات وتشغيلية خريجيها" بإشراف الدكتور توفيق الجلاصي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال في ثلاث حصص.

فقد خصصت الحصة الأولى لورشات العمل الست التي تهم التكوين والمناهج، والبحث العلمي، والاستقلالية والحوكمة، والخارطة الجامعية، والتشغيلية، والبيداغوجيا وتكوين المكونين. في حين تم استعراض نتائج أعمال هذه الورشات والمقترحات التي تقدم بها المشاركون في الحصة الثانية. أما الحصة الثالثة المنعقدة بعد الإفطار، فقد تميزت بمشاركة كل من السيدين فتحي الجراي وزير التربية وحافظ العموري وزير التكوين المهني والتشغيل اللذان ناقشا مع المشاركين برنامج إصلاح منظومتي التربية والتكوين المهني في علاقتهما بالتعليم العالي.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور توفيق الجلاصي على العلاقة الوطيدة بين مجالات تدخل الوزارات الثلاث المشاركة في هذه الندوة الوطنية معلنا أنه تم منذ قرابة 03 أشهر إحداث لجنة يشرف عليها الوزراء المعنيون وتجتمع بصفة دورية للنظر في البرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك.

وتفاعلا مع استفسارات ومقترحات المشاركين، أعرب السيد فتحي الجراي وزير التربية عن قناعته بضرورة إصلاح منظومة التربية وتطوير مستوى خريجيها.

وصرح وزير التربية أن العملية الإصلاحية تتطلب تشريك كافة المعنيين بالشأن التربوي وذلك بالتوازي مع تقدم أعمال الخبراء والفنيين، موضحا أن الواقع الحالي قد حتم على وزارته اتخاذ جملة من القرارات والإجراءات المستعجلة لمعالجة الاخلالات والنقائص المسجلة.

من جانبه، أفاد السيد حافظ العموري أن تراجع تشغيلية خريجي التعليم العالي يعود أساسا إلى خلل المنوال التنموي المعتمد سابقا والذي أفرز ارتفاعا هائلا في نسب البطالة والمقدرة بــــ31 بالمائة منها 13000 من المختصين في تكنولوجيا المعلومات والاتصال ونصفهم من المهندسين، معلنا في هذا الإطار، عن الحاجة إلى إقرار سياسة تشغيل قطاعية توجه الحوافز والتشجيعات نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية والمجالات ذات التشغيلية المطلوبة.

كما طالب وزير التكوين المهني والتشغيل بضرورة الرفع من مستوى تحكم الطلبة في اللغة الأنقليزية وإتقانها بما يساعد على توفير فرص إضافية لتشغيليتهم بالدول الأجنبية وخاصة الخليجية منها.