Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشرف على افتتاح المؤتمر والمعرض الثالث للعلوم والتكنولوجيا الجيوفضائية المتقدمة " TeanGeo2022"

أشرف السيد منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح يوم 18 أكتوبر 2022 على افتتاح المؤتمر والمعرض الثالث للعلوم والتكنولوجيا الجيوفضائية المتقدّمة TeanGeo2022 " "وذلك بحضور السيد الهادي كشّوط المدير العام للمركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا والسيد "تيدان واتارا" ممثّل عن الاتحاد الإفريقي والسيد أنيس الفريخة مدير عام المركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد والسيد عبد المجيد بن عمارة الأمين العام لاتّحاد مجالس البحث العلمي العربية وممثّلين عن البعثات الديبلوماسية ومديري الإدارات البحثية والأكاديمية وعديد المشاركين الدوليين والتونسيين.

وينظّم المركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا المؤتمر والمعرض الدولي الثالث خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 20 أكتوبر 2022 بالعاصمة، وسيتمّ عقد عدّة جلسات وحلقات نقاش يشارك فيها خبراء وأكاديميين وعلماء دوليين وتونسيين. حيث يهدف إلى تطوير العلوم والتكنولوجيا الجيوفضائية خاصة في شمال إفريقيا والوطن العربي مع التركيز على التكنولوجيا ذات الأهداف التنموية باعتبارها الأهم في هذه المناطق وإلى الدفع بالتقدّم التكنولوجي والاجتماعي للصناعة الفضائية لتتناسب مع احتياجات دول المنطقة وتنميتها.

وفي كلمته، ثمّن السيد منصف بوكثير انعقاد التظاهرة بتونس والتي ستمثّل فرصة للتداول في أحدث الابتكارات والتحدّيات العملية المطروحة في المجال الفضائي، منوّها أنّها ستتيح للأكاديميين والمتخصّصين الذين يحضرون هذا الحدث فرصًا للتواصل وبناء شراكات جديدة لاسيما وأن قطاع الفضاء يعتبر من بين القطاعات الاستراتيجية والدافعة للتنمية.

كما أكّد السيد الوزير بأنّ تونس هي من دول المنطقة التي راهنت وعملت على تطوير مواردها البشرية والتقنية في مختلف التخصّصات بما فيها قطاع الفضاء الخارجي وذلك في حدود مواردها وأهدافها التنموية واحتياجاتها المستقبلية. مضيفا بأنّ تونس قد عملت على تطوير التعليم والبحث العلمي ودعم البنى التحتية التكنولوجية وهو ما مكّنها اليوم من استعمال التكنولوجيات الفضائية في مجالات عديدة.

وفي ذات السياق، أكّد السيد الوزير بأنّ تونس تعمل على وضع أفكار ومقترحات بشأن السياسات العمومية في مجال الفضاء من أجل الاستفادة على نحو أفضل من آخر التطوّرات في مجال التطبيقات السلمية والإنمائية للوصول إلى الوسائل والموارد المتاحة واستغلالها في إطار التعاون الدولي وتعزيز التشبيك والتعاون على الصعيدين الوطني والدولي من أجل تنمية القدرات من خلال التكوين والبحث ومن خلال مشاريع جديدة.