أرشيف موقع الوزارة
Accueil > أنشطة الوزارة

التفـاصيـل

الاثنين 01 ديسمبر 2014 : إحياء الذكرى 25 لإحداث لجنة المختلطة للتعاون الجامعي التونسي الفرنسي (CMCU)


أحيى الدكتور توفيق الجلاصي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والسيدة (Najat VALLAUD- BELKACEM) وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث الفرنسية صباح يوم الاثنين 01 ديسمبر 2014، الذكرى 25 لإحداث الجنة المختلطة للتعاون الجامعي التونسي الفرنسي (CMCE). 

وفي كلمة له بالمناسبة، بين الدكتور توفيق الجلاصي أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان محورا أساسيا ضمن التعاون بين البلدين وذلك عبر مساهمة عديد مؤسسات البحث الفرنسية المرموقة على غرار المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) ومؤسسة البحث والتطوير (IRD) والمؤسسة الوطنية للصحة والبحث العلمي (INSERM) والمعهد الوطني للبحث في الإعلامية (INRIA)، كما أن فرنسا تعد شريكا استراتيجيا وبلدا حاضنا لـحوالي 12 ألف طالب ولعدد هام من الأساتذة والباحثين التونسيين.

واستعرض الوزير أهم اتفاقيات الشراكة التي تم إبرامها بين البلدين وهياكلهما التعليمية والبحثية خلال سنة 2014 بما في ذلك تلك التي أنجزت بمناسبة زيارة العمل التي أداها السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية خلال شهر أفريل الفارط إلى باريس، معلنا أن هذا التعاون سيتم تدعيمه بإمضاء إعلان نوايا مشترك بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والذي سيمكن من توحيد مجهودات المؤسسات البحثية التونسية ونظيراتها بدول الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "أفق 2020" (Horizon 2020) في مجال مساندة البحث والتجديد.

كما أوضح الوزير أن الجنة المختلطة للتعاون الجامعي التونسي الفرنسي تسيّر برامج تعاون بالغة الأهمية على غرار برنامج الشراكة الفرنسي المغاربي (Hubet Curien) والذي موّل إلى حدّ الآن 12 مشروع بحث، وأيضا البرنامج الخصوصي (Hubet Curien - Utique) بين تونس وفرنسا لتدعيم دراسات الدكتوراه ولتشجيع تنقل الباحثين وطلبة الدكتوراه في إطار أكثر من 100 مشروع ثنائي سنويا، والذي استفاد منه خلال العشر سنوات الأخيرة حوالي 3600 طالب دكتوراه و 15500 مدرس باحث وشمل 11 مشروعا.

كما أضاف الدكتور توفيق الجلاصي أن النهوض بالبحث والتجديد يعدّ أحد محاور إصلاح منظومة التعليم العالي في تونس والهادف إلى التحوّل نحو منوال اقتصادي يشجع على التشغيل الذاتي كرافعة للتنمية ودعم لتشغيلية حاملي الشهادات الجامعية وهو نفس توجه برنامج الإصلاح الفرنسي.

من جهتها، عبّرت الوزيرة الفرنسية عن سعادتها بتواجدها بتونس والمساهمة في دعم التعاون والشراكة معها مضيفة أن فرنسا التي تعدّ أول شريك علمي لتونس تسعى للتميّز أكثر في هذه العلاقة على مستوى الدراسة ما بعد الدكتوراه وفي مجال الاندماج الاقتصادي ومؤكدة أن فرنسا تثمّن جودة التعليم العالي بتونس ومستواه وتعمل على تدعيمهما.

وفي ختام الاحتفال تم تكريم عدد من باحثي الدكتوراه المتفوقين في إطار التعاون التونسي الفرنسي.

undefined


undefined
facebook
فضاء الطالب
فضاء الأستاذ
مكتب العلاقات مع المواطن
النفاذ الى المعلومة
horizon 2020
المنح و القروض الجامعية بالخارج
4C
التوجيه الجامعي
الترسيم الجامعي
الحوكمة
سليمة
DGRU
gbo
ادارة التصرف في الوثائق و الأرشيف
my365